نور أضاء له الكون ..
خُلق اهتدى به الخلق ..
نبراس علق في قلوب المؤمنين ..
رسولي فداه أبي وأمي
من دنس المعتدين
قوم بل ليسوا بذلكـ هم قطيع من تفاهات الأمم ..
لن نقول حيوانات فقد اشتاقت لسيدنا البهم..
هم أدنى من ذلكـ قدرا ً وشأنا ..
..حمار حمل له أسفارا فلم يعرف قدر سيده الأهم ..
نحن قوم صموا آذانهم فلم نعي أن هذا شأننا
أو لا نريد سماع مزيد من ألم ..
في زمننا من أراد أن يعتلي علق أقذاره على أستارنا
ليعلوا صيته بين عباد الصنم..
ياسخافات الصليب
ان هذا هو الحبيب
تبا لحكامكم .. تبا لصحفكم .. شلت يدي رُسامِكم ..
هو الهادي المصطفى .. أما لقلوبكم وعى ..
هذا يفوق تصور من كان جل همومهم بقر رعى ..
حبيبنا
من اذا سأله تعالى
"ارفع رأسكـ وسل تعطى واشفع تشفع
قال أمتي أمتي "
نحن من اهتمامه ..
اما آن لنا أن نوليه اهتمامنا ..!!
هذا بعض من ما قدمه لنا سيد الأبرار و قائد الاخيار
..فداه..
..روحي ونفسي وأبي وأمي وكل الأقربين ..
اللهم خذ بحقنا من الظالمين ..
فان حق رسولنا هو حقنا وهو أمرنا وهو دنيانا و آخرتنا ..
اللهم صلي على عبدكـ الطاهر ..عدد ماغرد الطائر ..وبعدد دنس الفاجر..